الرئيسان المشاركان، سعادة السفير توفار من البرازيل والسيد ماثيو هاربور من المملكة المتحدة؛
السادة نواب الرئيس، سعادة السفير دلاميني، والدكتورة حنان، والدكتور فيروج، والسيدة هيوارد؛
أعضاء الفريق العامل الحكومي الدولي الموقرون؛
أصحاب السعادة، الزملاء والأصدقاء الأعزاء؛
أرحب بكم مرة أخرى في منظمة الصحة العالمية، وأشكركم جميعاً على التزامكم المستمر بهذه العملية.
وأشكر بوجه خاص هيئة المكتب على عملها المضني في إعداد مسودة نص الملحق الخاص بإتاحة المُمرضات وتقاسم المنافع الذي سيعرض على نظركم هذا الأسبوع.
وتعد هذه المسودة محاولة جادة من هيئة المكتب للتوصل إلى أوسع قدر ممكن من التوافق، استناداً إلى مدخلات الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين.
ولكن بالطبع، فإن المسودة الأولى تبقى مسودة أولية، ونحن جميعاً نعلم أن هناك حاجة إلى مزيد من المناقشات بشأنها للتقريب بين وجهات النظر والمواقف.
وسيتطلب إكمالها منكم جميعاً المشاركة في مناقشات مفتوحة وصريحة، والتوصل إلى حلول توافقية والتحلي بالمرونة.
لقد فعلتم ذلك من قبل، عندما توصلتم إلى اتفاق بشأن الاتفاقية بشأن الجوائح، بما في ذلك المادة 12، مما يدل على أن الملحق الخاص بإتاحة المُمرضات وتقاسم المنافع هو بالفعل مفهوم يحظى بالقبول باعتباره عنصرا أساسيا في التأهب والاستجابة للجوائح.
لم يتبق سوى ثلاثة اجتماعات بعد هذا الاجتماع.
وأحثكم على عدم الانتظار حتى الموعد النهائي في نيسان/أبريل 2026، بل الدفع قُدُما نحو التوصل إلى مسودة نص يمكنكم جميعاً قبوله بحلول نهاية هذا العام، حتى يتسنى لكم متسع من الوقت لتنقيحه في العام المقبل.
وأطلب منكم طلبا بسيطا: أرجوكم، أنجزوا هذه المهمة من أجل عالمنا – من أجل جميع الناس في جميع البلدان. لأن كوفيد-19 علمنا أنه لا أحد بمأمن حتى يكون الجميع بمأمن.
والتضامن هو أفضل مناعة لنا. ووضع الاتفاق بشأن الجوائح في صيغته النهائية هو وعدنا الجماعي بحماية البشرية.
والسؤال ليس ما إذا كانت الجائحة التالية ستحدث، بل متى ستحدث، ويجب أن نكون مستعدين لها.
شكراً لكم.